الحصاد

«ما دمت خرّبت حياتك في هذه البقعة من العالم، فهي خراب أينما حللت»، هكذا صرخ كفافيس، شاعر الإسكندرية، في منعطف القرن الماضي. لم يكن يدرك أن صرخته الموجعة، ستتحول وبعد ردح من الزمن، إلى مرثية لروح مدينته الخالدة التي ألهمت لورانس داريل رائعته «رباعية الإسكندرية»، وفجرت لوحات سيف وانلي ومحمود سعيد وحامد

في زيارتي الأخيرة لمصر للمشاركة في مهرجان الإعلام (21 - 24 ديسمبر/ كانون الأول) انتصر عقلي على قلبي في المعركة المتكررة بينهما في كل زيارة؛ هل أذهب للإسكندرية مسقط رأسي وأذرف الدمع على ما بقى متناثرا فيها من ذكريات الطفولة وما فقدته الأسرة، أم أكتفي بمخدر الذكرى؟ عقلي فضل تجنب رؤية التشويه الذي أصاب

أثار اغتيال سلمان تاسير، حاكم إقليم البنجاب، أكبر أقاليم باكستان، على يد حارسه الشخصي، جدلا واسعا في الشارع الباكستاني، لم تشهده البلاد منذ اغتيال زعيمة حزب الشعب السابقة ورئيسة الوزراء السابقة بي نظير بوتو في ديسمبر (كانون الأول) 2007. ولكن الاغتيال سلط الضوء أيضا على انكشاف البلاد أمام المتشددين الإسلاميين

* «أنا مجرد السيدة التي تعيش في البيت المجاور عندما لا أكون على المسرح». المغنية الأميركية اريثا فرانكلين * «ممثلة وكاتبة ومنتجة سينمائية وزوجة وأم وجدة. سافرت كثيرا، والآن مرهقة». الممثلة البريطانية جون كولينز تصف نفسها على موقع «تويتر» الاجتماعي * «الناس الذين يدعون أنهم يعرفون كل شيء يشكلون

غادرت سيلفا كاشف الخرطوم عائدة إلى بلدتها في جنوب السودان، ليس أسوة بعشرات الآلاف من الجنونيين الذين بدأوا نزوحا طوعيا من الشمال، بل هربا من الجلد. فالشابة التي لا يتعدى عمرها الـ16 عاما، حصلت على حكم في الخرطوم بالجلد 50 جلدة بسبب ارتدائها تنورة رأى القاضي أنها أقصر من اللازم، وأنها «غير محتشمة». وجلدت

دخلت العلاقات الهندية - الإيرانية مؤخرا لمرحلة جديدة مأزومة، من بين مؤشراتها تجميد الهند لسياسة متبعة منذ أمد بعيد لتسوية الحسابات التجارية مع الجمهورية الإسلامية. ويعد هذا الإجراء الأخير في سلسلة من الأحداث التي عصفت بالعلاقات بين البلدين. رسميا، صدر القرار الأخير من جانب المصرف المركزي الهندي، «مصرف